Je pense que le combat que nous menons a une portée domestique, régionale et pointe des enjeux qui touchent le monde entier.

عندما تشتدّ المصاعب الاقتصادية سوف يزيد معدّل الهجرة لا سيّما في ظلّ امتناع السلطة عن اتخاذ أي قرار، وهو ما تعتبره السلطة حلاً لأزمتها كون الاستهلاك سيخفّ من جهة، وسيتمّ رفد الداخل بدولارات إضافية آتية من تصدير الشباب من جهة أخرى. لكن ذلك سوف ينتج عنه تشوّه إجرامي بحق المجتمع الذي سيخسر شبابه القادر على النهوض باقتصاده وتغيير نظامه السياسي المسؤول عن مصائبه.

في خضمّ الانهيار المتسارع للبنان، وبعد ورقة «لقاء الكومودور» وخطّة «مواطنون ومواطنات في دولة»، صدرت مواقف مختلفة حزبيّة، كلّها تصبّ في خانة المبادئ العامة (محاربة الفساد، قضاء مستقلّ، عدالة اجتماعيّة، إلخ)، وبذلك هي تشبه «ورقة الكومودور»، ولكنّها تشترك في كونها تفتقر إلى رؤية واضحة متجسّدة في خطّة مُحْكَمة. حتّى اللحظة، لا توجد خطّة واضحة وممكنة التحقيق إلّا خطّة «مواطنون ومواطنات في دولة» وهي خطّة مترابطة، في تحديدات زمنيّة متتابعة، تبدأ بضبط تبعات الإفلاس الحالي وحماية المجتمع، وتُستكمَل بإرساء شرعيّة الدولة، وتنتهي بالعلاقات الخارجيّة. هي خطّة بأهداف مرحليّة، يؤدي تحقيقها إلى تحقيق هدف أخير: بناء دولة مدنيّة قادرة على الإنتاج والنهوض الاقتصادي، وعلى الدفاع عن نفسها.

L’écrivaine libanaise Hala Moughanie dénonce l’incurie de la classe politique du pays, qui s’appuie sur le système confessionnel pour conserver ses avantages.

M. Nahas dénonce un « système composé de chefs communautaires de toutes obédiences, des banques et du gouverneur de la banque centrale, prêt à détruire la société » pour assurer sa survie. Il prédit un appauvrissement sidéral, un risque de violences et une émigration massive. Des Libanais ont déjà fait leurs valises.

الإنسان بطبيعته هو عدو ما يجهل، والسبب الأغلب إن لم يكن الأوحد هو الخوف من المجهول.

من أين يبدأ المجتمع،  وأين ينتهي؟ سؤال تتنوع أجوبته، من الأسرة والجوار و الحي إلى المدينة و المنطقة حتى القارة والعالم!

شربل نحّاس، ومن خلال “حركة مواطنون ومواطنات في دولة”، يطرح إقامة دولة مدنية برؤية شاملة على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي، وبطرح مسألة تفاوض وانتقال سلمي للسلطة من باب الضرورة. وعليه، فإن إقامة دولة فعلية في مجتمعات مقسمة إلى سلطنات، ولديها زعاماتها، يعتبر أمراً بغاية الصعوبة. وهنا الأمر الأهم: ما هو التفاوض على انتقال وتسليم سلمي للسلطة؟

في منزله الكائن في منطقة الأشرفية في العاصمة اللبنانية بيروت، تبرز غرفة مسيّجة برفوف من الكتب. هناك يستقبل زواره فتشعر كأنك تدخل إلى دولته الصغيرة بالحجم، والكبيرة جداً بالمعلومات، والغنية بكتب الاقتصاد والسياسة، والفلسفة والاجتماع وغيرها. هناك يسكن الأمين العام لحركة “مواطنون ومواطنات في دولة” شربل نحّاس، الذي يبدأ حديثه عن المجموعة ونضالها من أجل “بناء الدولة المدنية الديمقراطية العادلة والقادرة”. الحركة تقدّم نفسها أنها تملك طرحاً متكاملاً يحمل حلولاً سياسية، واقتصادية واجتماعية لاحتواء الأزمة التي يعيشها النظام اللبناني “الذي انتهت صلاحيته”.

أثبت نظام التوافق الطائفي، على أشكاله، انّه ينتج سلماً ركيكاً ومؤقتاً وحرباً دائمة ومتنوّعة الأشكال. وحتى في سلمه، يأتي بكلفة اقتصادية واجتماعية باهظة.