الانتخابات البلدية فرصة لتعديل موازين القوى

ترشيح لوائح في المدن والبلدات الرئيسة

تحت شعار واحد، “مواطنون ومواطنات… في دولة”، نتقدم بترشيح مجموعة من اللوائح في المدن والبلدات الرئيسة في لبنان إلى الانتخابات البلدية.

طرح سياسي جديد

نرى في استحقاق الانتخابات البلدية القادمة في ربيع 2016 فرصة للتقدم أمام الشعب اللبناني بطرح سياسي خارج الاصطفافات الحالية وجدول أعمالها.

استحقاق محلّي ووطني

الانتخابات، أيّة إنتخابات، هي ساحة سياسية، والانتخابات البلدية استحقاق محلي ووطني في نفس الوقت، بالإضافة إلى أنها تشكل محطة إرباك للقوى السياسية المهيمنة بسبب طابعها المحلي الأعصى على السيطرة من الانتخابات النيابية.

تظهير قوة فعلية على الأرض

إن “المواطنين والمواطنات… في دولة” وإن لم يكونوا أكثرية، هم قوة فعلية ومحدَّدة الأهداف ومنظمة، من خارج منظومة الكيانات السياسية القائمة، هدفها تعديل موازين القوى في المرحلة الانتقالية ودحض ادعاء الزعماء الطائفيين، مجتمعين، بأنهم يمتلكون الصفة التمثيلية الحصرية والمطلقة.

مشروع سياسي وتنموي

إن “المواطنين والمواطنات… في دولة” المنخرطين في الانتخابات، مرشحين وداعمين، يقدرون بدقة المخاطر وموازين القوى في المرحلة الانتقالية، وهم حريصون على الشأن المحلي والتنموي، كحرصهم على الشأن الوطني العام، ولذلك يطرحون أمام اللبنانيين، أولا، وبمناسبة الانتخابات البلدية، مشروعا سياسيا محددا يتضمن مقاربةً للهموم المحلية بالإضافة إلى المقاربة الوطنية الشاملة، ويشكلون بالتالي، عبر خوض جولة الانتخابات، إطارا سياسيا منظما لتنفيذه.

دعوة اللبنانيين واللبنانيات للتحرك

إن حركة “المواطنين والمواطنات… في دولة” لا تدّعي أية صفة أخلاقية لمحاسبة أحد بل تدعو كل لبناني ولبنانية ليمسكوا قدرهم بيدهم انطلاقا من معاينة وتشخيص وخطة عمل محددة للمرحلة الانتقالية، وهي، بالفعل لا بالقول، تقدم صيغة بديلة عن مشروع أركان السلطة المتخبطة.