MMFD est le seul mouvement politique à offrir une vision d’avenir, alors qu’actuellement, les Libanais souffrent sans voir de lumière au bout du tunnel. Notre projet donne un message d’espoir qui justifierait les sacrifices que chacun devra faire, à des degrés variables, dans le cadre de la répartition équitable des pertes. Un tel gouvernement serait le premier à tirer sa légitimité de ses fonctions et de son programme, et non du sang versé par les guerres et les assassinats politiques.
قد يكون تشبيه «الكازينو» الذي أطلقه الوزير السابق ورئيس حركة مواطنون ومواطنات شربل نحاس الأقرب لتفسير هذه الظاهرة. فالنموذج السياسي – الاقتصادي له جذور ”الكازينو“ منذ منتصف الثمانينيات، أي مع انهيار سعر الصرف وانتهاءً بالدولرة الكاملة في 1997. منذ 35 سنة، كان هذا الكازينو يقدّم الأرباح بوتيرة متواصلة. الكل كان يربح بشكل متفاوت. لكنّ ثمة معيارين لهذا التفسير: الأول زمني متصل بجيل ما قبل الحرب وما بعده، والثاني طبقي متصل بمن يملك الثروة والفقراء.
Après le traumatisme de l’explosion du 4 août à Beyrouth, le Liban est devenu un dossier majeur de la diplomatie macronienne. En appelant le pays du Cèdre au changement politique, le président français a séduit les foules, puis il s’est heurté au pouvoir d’inertie du système libanais.
كيف يمكن تحويل الأزمة إلى فرصة؟ تقريباً، لا أحد يريد طرح هذا السؤال ولا حتى الإجابة عنه. ربما يكون النقاش السائد بشأن وقف دعم استيراد السلع الأساسية هو المدخل الأنسب لنقاش من الوزن البنيوي. فالاحتياطات بالعملات الأجنبية التي يتذرّع مصرف لبنان بأنها أموال المودعين التي لا يجوز استعمالها في الدعم، قد يصبح استعمالها ذا جدوى اقتصاديّة حقيقيّة بهدف تمويل نظام نقل عام يمثّل بديلاً مستداماً عن دعم الجزء الأكبر من المحروقات.
لا شك أن التبدلات الاجتماعية والخطاب السياسي الذي ساد خارج حرم الجامعة، كان له التأثير الأكبر على خيار الطلاب، لذلك فإن نتائج الانتخابات الطلابية تعكس التغير الاجتماعي الناتج عن الأزمة الاقتصادية، وعن وضوح عجز قوى السلطة في حلّها. منذ 17 تشرين دأبت قوى الأمر الواقع على بثّ خطاب شبه وحيد، قوامه التحريض الطائفي والكراهية والتخوين، كما افتعلت التوترات الأمنية ذات الطابع الطائفي بشكل متكرر. من جهة أخرى فإن العطل الذي أصاب منظومة المصالح منذ سنوات قد ظهر تأثيره على الطلبة أوّلًا، نظرًا لأن الزبائنية المؤدية لاستزلامهم لم تلحقهم بعد، ولأن الفئة العمرية التي ينتمي إليها الطلاب أكثر اندفاعًا نحو التغيير. لكن هل يمكننا اعتبار هذا الفوز مؤشرًا كافيًا على التغيير الكبير؟ وهل يمكن البناء عليه للانتخابات النيابية إذا حصلت؟
شربل نحاس ضيف الحدث على قناة الجديد
Interview de Charbel Nahas sur France Culture. 16 Octobre 2020
عليه، فإنّ الطالب اللبناني اليوم، شاء أم أبى، أمامَ معركةٍ سياسيّةٍ حاسمةٍ على المستويين التعليمي والوطني. الاستسلامُ خيار، لكنّ المواجهة خيارٌ أيضًا، وعناوين المواجهةِ واضحة، فهل تتبنّاها الحملات الانتخابيّة الطلابيّة على تخوم الانتخابات القادمة؟