الدولة حاجة
أولوية بناء الدولة وليدة خيار تبرره قراءة الأوضاع المحلية والإقليمية والعالمية في الظرف التاريخي الراهن، فالدولة، اليوم وهنا، هي حاجة وظيفية للحفاظ على المجتمع. مع العلم اليقين بأن الدولة لا تعدو كونها ترتيباً موضعياً وظرفياً، وبأن هذا الترتيب يمكنه أن يتخذ أشكالاً عديدة متفاوتة الثبات والجدوى والقيمة، وأن تكييف هذا الترتيب هو في صلب العمل السياسي.