مرة جديدة تتعرض الوسائل الإعلامية، وتلفزيون الجديد تحديداً، للرسائل الليلية المجرمة.

اننا في حركة “مواطنون ومواطنات في دولة” إذ نستنكر وندين هذا العمل الجبان، نرفع الصوت عالياً محذرين كل من يستسهل إرسال هكذا نوع من الرسائل، في الظروف المعيشية و السياسية الراهنة، إنه يفتح الباب واسعاً أمام مخاطر أمنية كبيرة.

كما نؤكد على ضرورة حماية الحريات الإعلامية وصونها من الترهيب المجرم، مهما كانت الذرائع والحجج.

كل التضامن مع تلفزيون الجديد ومع أسرته الإعلامية ونتمنى لهم دوام الحضور الفاعل في المشهد الإعلامي المسؤول.