لا ينبغي أن يتخلّى «مصرف لبنان» تماماً عن سياسة التنمية، بل عليه أن يسعى لسياسة نقديّة تتناسب مع الوضع الاقتصادي والاجتماعي للبلاد.

وبالتأكيد ليس سهلا الدفاع عن المجتمع ككلّ، خاصّةً فى زمن الأزمات وتفجير «الاستفزاز السياسى» على أسس تناقضات داخليّة موروثة منذ أزمنة بعيدة غابرة. لم يكن ذلك سهلا يوما ما، لا فى ظلّ الاستعمار المباشر ولا اليوم فى زمن ضعف، أو بالأحرى الإضعاف الممنهج، للنضالات الاقتصاديّة الاجتماعيّة.

المواجهة اليوم باتت واجباً على القيّمين على نقابات المهن الحرة، خاصّة وأنّ المنتسبين إلى هذه النقابات قد ائتمنوهم على حقوقهم ومدّخاراتهم الاجتماعية