تسمية «الدعم» لا تعكس حقيقة استخدامات المبالغ المدفوعة من الدولة في هذا المجال. نظرياً، هو مبلغ يُدفع من المال العام خدمة للمصلحة العامة، سواء كانت هذه المصلحة لدعم شريحة فقيرة، أو لتحديد أهداف اقتصادية. في الواقع، لا يصل الدعم كلّه إلى مستحقيه، أو إلى الفئات التي اتُّخذت كمبرّر لإقراره، بحسب رئيس حركة «مواطنون ومواطنات» شربل نحاس. «المشكلة أن هذه الفئات هي الأقل استفادة من الدعم، وأن بعض أنواع الدعم في لبنان ترتّب أعباء وأكلافاً على فئات أخرى». على سبيل المثال، «هناك كهرباء مدعومة لبيروت بشكل كامل. حصتها أكبر من غيرها من المناطق التي تحصل على دعم جزئي للكهرباء. المستفيدون من دعم بيروت هم الشركات الكبرى والفنادق وأصحاب المنازل الفخمة… نتيجة الدعم في هذا المجال هي بعكس ما يزعم». لقراءة المزيد…